الأستاذ عبد الله أصلان: هؤلاء أعداء بقدر خطورة الذين يهاجمون بالدبابات والمدافع
![الأستاذ عبد الله أصلان: هؤلاء أعداء بقدر خطورة الذين يهاجمون بالدبابات والمدافع الأستاذ عبد الله أصلان: هؤلاء أعداء بقدر خطورة الذين يهاجمون بالدبابات والمدافع](/img/NewsGallery/2025/2/13/442350/FeaturedImage/056a5983-caec-46b3-b463-66d41e122ceb.webp)
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن القيم المجتمعية هي الأعمدة الأساسية التي تحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن التهاون بها قد يؤدي إلى انهيارات اجتماعية خطيرة، ويشدد على ضرورة مواجهة التحديات الداخلية بحزم، مثل الإدمان والانحلال القيمي، تمامًا كما نواجه التهديدات الخارجية، كما يدعو إلى تعزيز التضامن الاجتماعي لحماية المجتمع من التفكك والانهيار الداخلي.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
القيم التي تحافظ على تماسك المجتمع تعد بمثابة الأعمدة الأساسية التي تدعمه، ينبغي أن تكون خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، فكلما عززنا هذه القيم، زادت فرصنا في بناء مستقبل أفضل، أما التهاون تجاهها فقد يؤدي لا قدر الله، إلى انهيارات اجتماعية جسيمة.
نميل إلى التركيز على التهديدات الخارجية، بينما نتجاهل عمليات التحول الاجتماعي السلبية التي تحدث في الداخل، هذا النهج يعكس قصر نظر استراتيجي، إذ إن الأزمات الناجمة عن المشاكل والسلبيات الداخلية قد تؤدي إلى انهيار داخلي لا يقل خطرًا عن أي تهديد خارجي.
كما أن حماية الحدود والتسلح ضد الأعداء الخارجيين ضرورة لا غنى عنها، فإن مواجهة التحديات الداخلية بنفس القدر من الحزم والوعي أمر لا يقبل الإهمال.
تواجه مجتمعاتنا تهديدات متزايدة من الإدمان على القمار والمخدرات والكحول، ما ينذر بتفكك نسيجها الاجتماعي. إن انخراط الشباب وغيرهم من أفراد المجتمع في هذه الآفات الخطيرة يثير قلقًا عميقًا، ولا بد من وقفة جادة للتساؤل: كيف وصلنا إلى هذا المنعطف الحرج؟
حوادث مؤسفة تعكس عمق الأزمة الاجتماعية، منها حادثة الأم التي أزهقت أرواح أطفالها في أنقرة، ومحاولة انتحار أب في زونغولداك بسبب الفقر، وحادثة القتل المروعة في أضنة بسبب خلافات وهمية، إن انتشار مشاعر الغضب واليأس وانعدام الأمل يدفع البعض إلى مسارات خطيرة، مما يشكل تهديدًا لأمن المجتمع والدولة.
مع تراجع روح التعاون والتضامن، تتزايد مثل هذه المآسي، لذا فإن مسؤولية مواجهة هذه الأزمة لا تقع على عاتق الدولة وحدها، بل يجب أن تشمل منظمات المجتمع المدني، والأفراد، والجيران، لتعزيز الروابط الاجتماعية والوقوف ضد هذا التدهور القيمي.
من الضروري إدراك أن من يتجاهل معاناة جاره، يساهم في خلق حالة من الفوضى والاضطراب قد ترتد عليه. فالتصرفات الغاضبة والرعناء غالبًا ما تقود إلى نتائج مأساوية.
علينا أن نعزز ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي، وألا نترك أفراد المجتمع فريسة لليأس أو الإهمال.
إذا كان هدفنا الحفاظ على الأمن المجتمعي والاستقرار الوطني، فلا بد من مواجهة دعاة الفساد والانحلال بحزم. فكما نواجه التهديدات الخارجية، يجب أن نقف بحزم أمام المخاطر الداخلية التي تهدد أمننا الاجتماعي.
لقد أدرك أعداؤنا أن تدميرنا من الداخل أكثر فعالية من الهجمات الخارجية، وعلى الرغم من جهود المؤسسات المختصة، فإننا ما زلنا نواجه تحديات أخلاقية وقيمية تهدد مستقبلنا.
من الضروري أن نكون في حالة تأهب مستمرة، وألا نسمح لمروجي الفساد والانحلال بغزو ثقافتنا ومجتمعنا. يجب إغلاق جميع الأبواب أمام من يسعون لتفكيك نسيجنا الاجتماعي، وحماية مجتمعنا من أضرارهم.
فهؤلاء ليسوا أقل خطرًا من الأعداء الخارجيين الذين يستخدمون القوة العسكرية، لأنهم يستهدفون المجتمع من الداخل، ويعملون على هدم قيمه وأخلاقه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ينتقد الأستاذ حسن ساباز محاولات الكيان الصهيوني خرق اتفاق تبادل الأسرى في غزة، مما يفضح وحشيته وازدواجية معاييره، ويشير إلى أن نتنياهو يستمد دعمه من تهديدات ترامب التي لم تُقابل بردود فعل دولية حازمة، مما يعكس هيمنة الظلم في النظام العالمي.
سلط الأستاذ محمد أشين الضوء على تأثير طوفان الأقصى على النظام الصهيوني، حيث أكد أنه تعرض لهزيمة معنوية ونفسية قوية، مع فشله في تحقيق أهدافه في غزة رغم الدعم الغربي، مؤكداً أن النظام الصهيوني لن يتمكن من العودة إلى غزة بمساعدة ترامب أم بدونها، وأن غزة ستلقي به في مزبلة التاريخ.
يندد الأستاذ حسن ساباز بتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن مظهر "الضعف" الذي ظهر عليه بعض الأسرى في صفقة التبادل، مشيرًا إلى وحشية الصهاينة تجاه الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القصف والحصار والممارسات اللاإنسانية وتجويع غزة ومنع قوافل المساعدات، ويسلط الكاتب الضوء كيف أن الصهاينة لم يُحاسبوا على جرائمهم بحق الفلسطينيين مما شجعهم على هذه الدعوات